کد مطلب:99691 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:112

حکمت 189











[صفحه 17]

الشرح: معنی قوله سبحانه: (ان الحكم الا لله)، ای اذا اراد شیئا من افعال نفسه فلابد من وقوعه بخلاف غیره من القادرین بالقدره فانه لایجب حصول مرادهم اذا ارادوه، الا تری ما قبل هذه الكلمه: (یابنی لاتدخلوا من باب واحد و ادخلوا من ابواب متفرقه و ما اغنی عنكم من الله من شی ء ان الحكم الا لله) خاف علیهم من الاصابه بالعین اذا دخلوا من باب واحد، فامرهم ان یدخلوا من ابواب متفرقه، ثم قال لهم: (و ما اغنی عنكم من الله من شی ء)، ای اذا اراد الله بكم سوئا لم یدفع عنكم ذلك السوء ما اشرت به علیكم من التفرق، ثم قا: (ان الحكم الا لله) ای لیس حی من الاحیاء ینفذ حكمه لامحاله و مراده لما هو من افعاله الا الحی القدیم وحده، فهذا هو معنی هذه الكلمه، و ضلت الخوارج عندها فانكروا علی امیرالمومنین (ع) موافقته علی التحكیم، و قالوا: كیف یحكم و قد قال الله سبحانه: (ان الحكم الا لله)، فغلطوا لموضع اللفظ المشترك، و لیس هذا الحكم هو ذلك الحكم، فاذن هی كلمه حق یراد بها باطل، لانها حق علی المفهوم الاول، و یرید بها الخوارج نفی كل ما یسمی حكما اذا صدر عن غیر الله تعالی، و ذلك باطل، لان الله تعالی قد امضی حكم المخلوقین فی كثیر من الشرا

ئع.


صفحه 17.